الاثنين، 29 فبراير 2016

قصة علاء الدين و المصباح السحري الجزء الاول




قصة علاء الدين و المصباح السحري الجزء الاول 
..............................................................
عاش في قديم الزمان شاب يدعى علاء الدين وكان لعلاء الدين عم يبحث عن الكنوز ، و قد اشتهرت عائلة علاء الدين بالسرقة ،و في يوم من الأيام ذهب علاء الدين مع عمه ليبحث معه عن كنز مدفون في باطن الارض في إحدى المغارات ، فطل
ب منه عمه أن ينزل الى المغارة ليحضر له مصباحاً في داخلها، نزل علاء الدين الى المغارة و وجد فيها الكثير من الذهب لكنه لم يوليه أي اهتمام ،بل ذهب لأن يحضر المصباح لعمه
واجه علاء الدين بعض المشاكل لكنه تعداها إلى أن أخذ المصباح ،
و ما إن أمسك به حتى أغلقت المغارة عليه ،أشعل علاء الدين المصباح لكنه تفاجأ بصوت يخرج منه ، تلفت حوله و إذا بمارد يخرج من المصباح ،خاف علاء الدين كثيراً
قال المارد لعلاء من أنت فأجابه بأن اسمه علاء الدين ،
شكره المارد لأنه قام بإخراجه من المصباح قائلاً له: لقد كنت نائماً في هذا المصباح منذ مئات السنين ، و سأنفذ لك أي شيء تأمرني به مكافأة لك على ذلك، فأجاب علاء المارد بأنه يريد الخروج من المغارة و الذهاب الى البيت فنفذ له المارد ما طلب
في تلك الأثناء كان عم علاء الدين قد ذهب ليبحث عن كنز في مكان بآخر ظناً منه أن علاء قد مات في المغارة ولكنه لم يحزن على علاء لانه كان شرير
و في ذلك الزمان كان هناك سلطان يسمى قمر الدين وكان لهذا السلطان بنت اسمها الأميرة ياسمين و قد اشتهرت بجمالها و أخلاقها ،قابل علاء الدين الأميرة ذات يوم و أعجب كل منهما بالآخر
أراد علاء أن يتقدم لياسمين ، لكنه كان فقيرا ولم يستطع ذلك ، وكان وزير السلطان لديه ابن واتفق مع الملك لان يزوج الاميرة من ابنه الذي كان يهتم لمظهره أكثر من اللازم وكان غبي ، وبعد أن وجد علاء الدين المصباح وذهب الى البيت ،
أخبر أمه بكل ما حصل معه ، وعندها طلب علاء الدين من المارد أن يحضر له خاتم سليمان السحري فأحضره له وطلب علاء الكثير من المال والهدايا وذهب علاء الدين الى السلطان ليطلب يد الاميرة ياسمين للزواج فقال السلطان لعلاء الدين أن ابنته مخطوبه لابن الوزير فحزن علاء الدين لذلك حزنا شديداً و عاد الى منزله
لو عجبتكو استنو الجزء التانى المرة الجاية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق