الأحد، 31 يناير 2016

صفة الصلاة الصحيحة للأطفال


الطفل بيحب يتفرج علي الايباد والتليفون والالكترونيات تعالو نستغل دا ونشغله الفيديو دا علشان يتعلم منه صفة الصلاة الصحيحة

قصة مهند والأجازة


سلمي تذاكر أمهات المؤمنين

سلمي تذاكر أمهات المؤمنين

قصة كل شيئ عادي


قصة عدم تأخير الصلاة


قصة الصوم لتعويد الطفل علي الصيام وتحبيبه فيه


النبي صالح عليه السلام

النبي صالح عليه السلام
عاد الوالد وعبد الرحمن من صلاة الجمعة ,,وما أن دخلا وسلما حتى ركض الطفل وحمل كرته وأسرع إلى امه وهو يقول :
_بسرعة يا ماما لنذهب إلى حديقة الحيوانات.
امسكت الأم بيد طفلها واصطحبته الى الغرفة المجاورة لتغير ملابسه وهو ممسك بالكرة يحولها من يده اليمنى إلى يده اليسرى , يخاف أن ينساها كما نسيها في المرة الماضية.
وما أن أتم الجميع إستعدادهم ركبوا السيارة وأخذ الوالد يردد الدعاء (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)
وتحركت السيارة ...
كان الجو بديعا فلا زال الربيع ضيفا حبيبا يلطف النسمات وغيمات متفرقات يلاعبن الشمس يخفينها حينا ويظهرنها حينا.
كانت الام تجلس في المقعد الأمامي تنظر من النافذة إذ لمحت أسماء في المرآة تلقي منديلاً ورقياً من نافذة السيارة قالت الأم غاضبة :
_ماذا فعلت يا أسماء؟!!
اجابت اسماء ببرود:
_لم أفعل شيئاً .. إنه منديل مسحت به بعض التراب ثم ألقيته .
قالت الإم مؤنبة إبنتها :
_إن كنت ممن يعتبرون خارج المنزل حاوية كبيرة للنفايات يلقون فيها ما يشاءون دون حرج !!.. فانت لم تفعلي شيئاً..
هل تذكرين .. يوم أُلقيَ منديل ورقي من السيارة المجاورة فلامس وجهك ..؟ يومها غسلت وجهك عشر مرات....
قالت أسماء مقاطعة :
_أرجوك أمي لا تذكريني .. انا أسفة
_قالت الأم وقد عاد الحنان إلى صوتها :
_يا حبيبتي الإسلام نظيف ونحن مسلمون.. يجب أن نكون بديننا أرقى الأمم وأنظفها ... كما أني أضع دائما بجانبكم كيسا لتضعوا فيه النفايات.
حملته زينب وأخذت تلوٍح به وهي تقول :
_ها هو ذا يا امي .
نظرت أسماء بغضب إلى أختها وقالت :
_فهمت .. أعيديه إلى مكانه الآن.
قال الوالد بصوته الهادئ المعتاد :
_لو أدرك كل فرد أن الكرة الأرضية بيته الكبير , يحافظ عليه ويهتم به كما يهتم ببيته الصغير .. فكل بيت له حق علينا في المحافظة على نظافته وجماله لان الله جميل يحب الجمال نظيف يحب النظافة .
أسرع عبد الرحمن بالكلام خشية ان يسبقه إليه احد فقال:
_أنا سأنظف الكرة الأرضية يا أبي ..والله لن اكسرها
ضحك الجميع وعاد جو المرح من جديد .
وحين وصلوا إلى الحديقة حملوا امتعتهم واختاروا مكاناً تكسوه الخضرة تحت شجرة وارفة الظلال .
أخذت الأم مع البنتين تعد مكان الجلوس ..
قال عبد الرحمن :
_ألعب هنا يا ماما ؟
قالت الام : نعم .. ولكن ..
وقبل أن تكمل كانت الكرة قد تدحرجت والطفل يركض خلفها وهو لا يدري ألى أين تأخذه قدماه الصغيرتان , فلحق به والده واعاده وأخذ يلعب معه .
وما ان تم إعداد المائدة حتى إجتمعت الأسرة حولها ورددت الام الدعاء بصوت مسموع فشاركها الصغار (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار بسم الله )
كانت بعض العصافير تنزل هنا وهناك وحمامة تقترب بوجل .. ثم تغير رأيها فتطير رغم محاولات زينب دعوتها , لتطعمها .
وبعد ان إ نتهوا من تناول طعامهم قالت زينب وقد يئست من الحمامة :
_متى نذهب لنرى الحيوانات يا أبي ؟
قام الأب وقال :هيا بنا الآن
جمعت أسماء بقايا الطعام والفضلات في كيس والقت به في حاوية النفايات وعندما عادت قالت لها أمها :
_أحسنت با حبيبتي بارك الله فيك..
ثم غادروا المكان نظيفاً جميلاً كما كان.
............................................
كانت أقفاص الطيور الملونة البديعة أول ما يستقبل الزوارمرحبة بهم بأصواتها العذبة .. فتجذب إهتمام الكبار قبل الصغار..
وبعد أن رأوا القرود والنمور والأسود وقفوا عند سياج يقف خلفه صغير الجمل .. إقترب عبد الرحمن منه وقال :
_أريد أن أركب هذا الحصان يا أبي..
ضحك والده ثم حمله وقال:
_هذا حُوار إبن الجمل وليس حصاناً.
وابتعد الحُوار متجها نحو أمه كأنه يشكو لها جهل هذا الطفل به .
قال الأب: أُنظروا إلى هذه الناقة .. لقد أخرج الله من الصخرة ناقة عظيمة عندما طلب قوم ثمود من نبيهم معجزة ليؤمنوا به.
قالت أسماء : كان إسم نبيهم صالح .. أليس كذلك يا أبي ؟
أجاب الوالد: أحسنت يا أسماء لم تعودي تخلطي بين صالح وثمود وعاد وهود.
_السر في حرف الواو يا أبي كما علمتني بالأمس.
قالت زينب :وهل كانت الناقة حجرية ؟ّّ!!
قال الأب :إصبري يا زينب ستعرفين كل شيء عنها في قصة هذا المساء إن شاء الله
قال عبد الرحمن وقد اتعبه التفكير في سنام الجمل المرتفع على ظهره فسأل بعد ان توصل إلى نتيجة : لماذا يخفي الجمل الكرة في ظهره..... وهنا إبتعد الحُوار أكثر فقد أصبح الوصف لا يُحتمل ,,
قالت الأم : إنه سنام وليس كرة , يخزن فيه الجمل طعامه على شكل شحوم تمده بالطاقة حين يشح الطعام خلال رحلته عبر الصحراء.
واصلت الأسرة جولتها مع جموع الناس في الحديقة ثم عادوا إلى البيت فرِحين
......................................
حضر الأولاد في موعد القصة .. كان ابوهم ينتظرهم .. وقد اعد صوراً لمساكن ثمود وأخرج الكرة الأرضية التي يحبها عبد الرحمن .. ركض الطفل إليها وهو يقول
_سأنظفها يا أبي.
قال الأب : لم أكن أعني هذه الكرة.. بل الكرة الارضية الكبيرة التي نعيش عليها .
نظر عبد الرحمن نظرة إحباط وقد تحطمت آماله ثم قال:
_ لن أنظفها إذاً.. لتنظفها زينب .
ابتسم الوالد وقال: دعونا من التنظيف الآن ولنبدأ قصتنا..
جلس الأطفال وبدأ الأب يحكي
_ كان قوم ثمود يسكنون شمال الجزيرة العربية بين المدينة المنورة وتبوك ,في منطقة تسمى الحِجر ..
وبدأ ينادي الأطفال واحدا بعد الأخر ويريهم مكانها على الكرة الأرصية المصغرة , ثم عادواإلى مكانهم ......
فأكمل قائلاً:
_ومدائن صالح كما وصفها القرآن الكريم تقع في وادِ واسع تحيط به سلاسل جبلية , لذا فإن الشخص الذي يقف عندها لا يمكن ان يطلق على هذا السهل الواسع واديًاً بسبب عرضه البالغ ولكن الذي ينظر إليه من الجو يوقن بأن هذا المكان وادياً وهذا دليل على أن القرآن الكريم منَزًل من عند الله فلم تكن الطائرات ولا الاقمار الصناعية قد اكتُشفت في زمن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) قال تعالى (وثمودَ الذين جابوا الصخر بالواد )
وهب الله هؤلاء القوم قوة بدنية عظيمة فنحتوا بيوتهم في الجبال واقتلعوا الصخور ليشيدوا بها قصورهم على الأرض المستوية .. بيوتاً وقصوراً ذات تصاميم هندسية في غاية الإتقان والجمال ... قال تعالى (واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا )
ثم دعا الصغار فاقتربوا منه وأخذ يريهم صورا لتلك القصور الانيقة الضخمة ..
نادت أسماء أمها لترى الصور
قالت الأم بصوت حزين:
_لو أنهم لم يجحدوا النعمة.. لأدامها الله عليهم ولم يعذبهم .
قال الأب : وليس هذا فقط .. بل رزقهم الأراضي الخصبة , والمياه العذبة , إذ تنحدر مياه الامطار من الجبال ليحتضنها الوادي فتتفجر ينابيع وعيوناً , فجادت الأرض بالثمار والخيرات والنخل المتدلي بالتمر لثقل عذقه .. فنعموا بعيش رغيد.
ولكنهم بدل أن يشكروا الله على نعمه .. عبدوا أصناما صنعوها بايديهم ما أنزل الله بها من سلطان وأضلًهم الشيطان من جديد.
فبعث الله إليهم صالحا .. رجل وجيه في قومه ,حكيما , مسموع الرأي , معروفا بالنقاء والخير فقال لهم (يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره )
فما كان منهم إلا ان أنكروا عليه ذلك وقالوا :
_ما هذا يا صالح .. لقد كان لنا رجاء فيك لعقلك وعلمك وحسن تدبيرك ...أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا !!؟...كل شيئ إلا هذا يا صالح.
(قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجواً قبل هذا أتنهانا ان نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب).
كان الحق الذي جاء به صالح واضحاً كالشمس إلا أنهم كذبوه وشككوا في دعوته واتهموه بأنه مسحور مغلوب على عقله .. (قالوا إنما انت من المسحًرين).
ورسول الله صابر ثابت لا يزعزعه موقف قومه وهذا هو شان الانبياء في صبرهم ورحمتهم .. فاخذ يذكرهم بنعم الله عليهم فقال (أتتركون فيما ههنا آمنين * في جنات وعيون * وزروع ونخل طلعها هضيم * وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين * فاتقوا الله وأطيعون * ولا تطيعوا امر المسرفين * الذين يُفسدون في الأرض ولا يُصلحون * قالوا إنما أنت من المسحًرين * ما أنت إلا بشر مثلنا فأتِ بآية إن كنت من الصادقين)
ضاق القوم ذرعا بصالح وأرادوا أن يُعجزوه ويُسكتوه .. فتحدوه أن يأتيهم بمعجزة خارقة لا يقدر عليها البشر.. فإذا فعل.. فسيؤمنوا به .
أخذ صالح يدعو ربه ليستجيب لقومه.. حرصاًعليهم , واملاً بنجاتهم ...
فاستجاب له ربه فأخرج لهم من الصخرة الصمًاء ناقة , مليئة بالحيوية , ناقة معجزة مميًزة , وهم ينظرون ,, فآمن بعضهم , وجحد واستكبر المجرمون.. وكل من له مصلحة يخشى زوالها بإيمانه.
قالت زينب : خرجت من الصخرة ناقة حقيقية !!؟..كيف؟
_هنا تتجلى قدرة الله التي لا تحدها حدود (إنما امره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون).
كانت هذه المعجزة لها شروط
الشرط الأول : أن تشرب هي من الماء يوما فلا يقربه الناس , وهم يشربون يوما ويملأون أوانيهم ليومهم التالي.
والشرط الثاني : أن يَدَََعوها بأمان تاكل في أرض الله ولا يَُؤذوها .. فإن فعلوا فسيأخذهم عذاب عظيم
قال تعالى(قال هذه ناقة لها شِربٌ ولكم شِرب يوم معلوم * ولا تَمَسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم)
كانت هذه الناقة فتنةً وإختباراً لهؤلاء القوم الجاحدين (إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر) وأمر رسوله بالصبر عليهم وترقب ما يفعلون ...
ومرت الايام والناقة تعيش بين الناس بشرط الله وامره....
فلم يقوَالقوم على الطاعة بل كان طبعهم الظلم والطغيان فتآمروا على الناقة وقرروا عقرها ..فقام أشقى القوم وأتعسهم (إذ انبعث أشقاها) فضرب رِجل الناقة فسقطت فتحاملوا عليها وقتلوها وهذه هي صفة العقر..
فحل عليهم غضب ربهم وحق وعيدُه.
قال لهم نبيهم .. ماذا فعلتم .. ألم آمركم ألا تمسوها بسوء ..؟ أما وقد فعلتم فانتظروا ثلاثة أيام وسيأتيكم العذاب
(فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب)
ولم يكتفوا بهذا الجرم ولكنهم قرروا أيضاً التخلص من صالح واهله.. قال تعالى (وكان في المدينة تسعة رهط يُفسدون في الأرض ولا يُصلحون * قالوا تقاسموا بالله لنبيتنًه وأهله ثم لنقولنً لوليٍه ما شهِدنا مهلِك اهله وانا لصادقون)
هؤلاء الرهط ( الجماعة) لا يعرفون الصلاح ولا الإصلاح ولكن .....عجباً هاهم يحلفون بالله الذي يدعوهم صالح إلى توحيده وعبادته.. وهاهم يحرصون على الصدق حتى في إجرامهم.... فإنهم سيقتلون صالحا وأهله في الظلام فلن يروهم او يميزوهم وبهذا يكونوا صادقين في زعمهم بأنهم لم يشهدوا قتلهم .. إن هم سُئلوا ....أي إختلال في الفكر والعقل والخلق وأي إنحراف... يؤمنون بما شاءوا وقت ما شاءوا ويكفرون بما شاءوا وهذا ما يبغضه الله ولا يرضاه فدين الله كلٌ لا يتجزًأ ..
(ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أًجمعين)وأين تدبيرهم ومكرهم من تدبيرالله.
لم يقتل قوم ثمود كلهم الناقة ولم يتآمر جميعهم على قتل صالح وأهله ولكن العذاب شملهم جميعاً لأنهم لم يأخذوا على أيدي الظالمين بل إستحسنوا فعلهم .
أمر الله صالحاً والمؤمنين معه أن يتركوا القرية الظالمة فالعذاب آتٍ لا محالة...
ومر اليوم الاول ..ثم اليوم الثاني ...ثم اليوم الثالث .. والقوم لاهون غارقون في لهوهم وغفلتهم ..ثم جاءاليوم الرابع .. وجاءت اللحظة الحاسمة.....(فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسوًاها ) فاتطلقت صيحة عظيمة أتت عليهم جميعاً فتركتهم كالأعواد الجافةالمهشمة (إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظِر) ..
(فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا أن في ذلك لآية لقوم يعلمون * وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون)
ولم تكتمل فرحة الشيطان مرة أخرى فلا زالت هناك بذرة للإيمان , ستنموفي مكان آخر.. يحملها صالح والمؤمنون معه
....................................
قالت أسماء وهي تنظر إلى صور القصور المنحوتة في الجبال:
_لماذا لا يسكن الناس هذه القصور ..؟
_لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )عندما نزل بالناس على تبوك نزل بهم الحِجر عند بيوت ثمود فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود وعجنوا منها .. فأمرهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ان يهريقوا (يسكبوا)الماء ويعلفوا العجين الإبل .. ثم إرتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة فاستقوا منها
وقال لأصحابه وهو بالحِجر (لا تدخلوا على هؤلاء الظالمين إلا أن تكونواباكين )
وفي رواية اخرى(فإن لم تكونوا باكين فتباكوا خشية أن يصيبكم ما اصابهم )
فبقيت هذه القصورالتي ترونها شاهداً عليهم .. وعبرة لمن خلفهم .
قالت زينب وقد بدا في صوتها التأثر :
لماذا لا يعتبرون يا أبي .. في كل مرة يرسل الله للناس الرسول فيكذبوه فيعذبهم الله ..ثم يأتي غيرهم ويرسل الله لهم الرسول فيكذبوه فيعذبهم الله ..؟
_هؤلاء هم الناس الذين غرتهم الحياة الدنيا .. بزينتها من الأموال والأولاد والسلطان .. فتوهم الإنسان بأنه جبار لا يُقهر فيملؤه الزهو والتكبر والغرور فيمنعه ذلك من طاعة نبيه والإيمان به .. إسمعي يازينب ماذا قالوا عندما أخبرهم صالح أنه نبي أرسله الله إليهم لينقذهم من الشرك (فقالوا أبشراً منا واحداً نتبعه إنا إذاً لفي ضلال وسُعُر* أأُلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشِر)
أما المؤمنون فقد فهموها بكل بساطة .. أطيعوا والله وآمنوا برسوله تأمَنوا عذابه وتفوزوا بجنته ...أدركوها بنقاء قلوبهم وصفائها.
.........................................
_والآن هيا يا صغاري إلى الصلاة .
--------------------------------------


قصة سيدنا آدم عليه السلام

آدم عليه السلام
إقترب الاطفال الثلاثة من أبيهم وجلسوا أمامه, نظر إليهم وعرف ماذا يريدون, فأغلق الكتاب الذي كان يقرأ فيه وقال:
_أنتم الآن تريدون قصة مثل كل يوم أليس كذلك ؟
قال عبد الرحمن وكان أصغرهم :
_نعم نعم بابا أريد قصة الدجاجة والثعلب .
قالت أسماء وكانت الأخت الكبرى في الصف الخامس الإبتدائي :
_نريد أن نسمع شيئا جديدا يا أبي ولو كان الأمربيد عبد الرحمن لسمعنا كل يوم هذه القصة .
التفت الأب إلى زينب وقال :
_ ما رأيكِ يا زينب ؟
قالت زينب بنبرة حزينة :
_ماذا أقول .. فالكلمة الاخيرة لهذا الصغير المدلل .
ضحك الأب وقال :
_أنت مخطئة يا حبيبتي فكلكم مدللون ولكم نفس الحب والود في قلبي وقلب أمكم ..ولأثبت ذلك, سأستجيب اليوم لطلبك وسأحكي القصة التي تريدين..
إعترض عبد الرحمن وأسماء في الحال إلا أن أباهما ذكرهما أنه حقق رغبتهما في اليومين الماضيين.
فرحت زينب بهذا الاهتمام وعلت وجهها الجميل إبتسامة زادتها جمالا وقالت :
_كم أحببت أن أسمع قصة أبانا آدم عليه السلام فقد حدثتنا المعلمة اليوم شيئا قليلا ولكن الطلاب أغضبوها بضجيجهم فلم تكمل , كم رجوناها لكنها رفضت وقالت أنها ستكمل في الدرس القادم إن جلسنا هادئين مؤدبين... إلا أني لا أستطيع الإنتظار .. هيا هيا بابا إحكها لنا من فضلك.
خلع الأب نظارته ووضعها جانبا ثم بدا يروي القصة قائلا:
_قصة آدم عليه السلام ... نعمة من الله ولفتة حانية يخبرنا فيها كيف بدأ خلق الانسان وما الغاية منه.
_خلق الله سبحانه الأرض وزينها بالشجر والعشب وثبتها بالجبال العالية فكانت كالأوتاد التي تثبت الخيمة , وجعل فيها البحار العظيمة المالحة , وأجرى خلالها المياه العذبة , وخبأ فيها من المعادن والكنوز ما ينفع الناس ويكفيهم إلى يوم القيامة ...
ثم خلق ربنا آدم عليه السلام من طين وسواه بيده الكريمة ثم نفخ فيه من روحه فدبت الحياة في المخلوق العجيب وصاريتحرك ويسمع ويرى , ثم أمر الله تعالى ملائكته أن يسجدوا لآدم ...
قاطعته أسماء وقالت :
_ كيف يا أبي والسجود لا يجوز لغير لله؟ّ!!
_إنه ليس سجود العبادة بل هي التحية والتكريم وتعظيم قدرة الله وإبداعه... وامتثل الملائكة كلهم لأمرالله إلا ابليس .. رفض وتكبر!!
يقول ربنا (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا )
وقال سبحانه (قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين).
كان إبليس من الجن وقد رفعه الله إلى منزلة الملائكة لكثرة تقربه إليه بالعبادة ولكن كانت فيه صفة يعرفها الله ولا تعرفها الملائكة وهي التكبر فكشفه الله بهذا الاختبار...
طرد الله إبليس من الجنة فحقد على آدم اشد الحقد وأقسم أن ينتقم منه وطلب من الله أن يبقيه حيا إلى يوم القيامة فأعطاه ذلك , لحكمة يعلمها سبحانه, وفي هذا الموقف يقول ربنا ..
(قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاخرج منها فانك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين * قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم* قال فبعزتك لأغوينهم اجمعين )
_حذَر الله آدم من إبليس وقال له (فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)
أخذ إبليس يتربص بآدم وينتظر فرصته للإنتقام ....
عاش أبونا آدم في الجنة يتمتع بكل ما فيها من الجمال والنعيم يأكل من ثمارها الشهية , وأطايب طعامها, ويشرب من أنهارها أعذب مياه وأشهى لبن وأصفى عسل ...
قاطع عبد الرحمن أباه قائلا:
_وهل فيها حلوى وألعاب ؟
ضحك الأب وقال :
_فيها كل ما تتمنى وأكثر.. مما لم تره أو تعرفه في حياتك.
ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
بدت علامات البهجة والإثارة على وجوه الصغار .. قال عبدالرحمن: أريد أن أذهب إليها الآن ..
وسألت أسماء:
_ ماذا يلبس الناس في الجنة وأين يعيشون؟
نظرت زينب إلى أساورها التي كانت تلمع في يدها وأخذت تحركهاوهي تقول:
_وهل في الجنة مثل أساوري هذه؟..
_أهل الجنة يا أبنائي يلبسون أفخر وأرقى ثياب فمنها الحرير الناعم من كل الألوان والأشكال قال تعالى(عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلّوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا)
والأواني التي يأكلون فيها من الذهب والفضة وأمشاطهم من الذهب وتفوح من أبدانهم رائحة المسك ...
أما المساكن ففيها الغرف وهي القصور الشاهقة مبنية مزخرفة يقول ربنا (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار)
وفيها الخيام ...قاطعته أسماء :
_لا يا أبي أنا لا أريد خيمةّّ أريد قصرا !!
إنتظري ولا تستعجلي فكل خيمة هي لؤلؤة واحدة عظيمة مجوفة من أروع ما أبدع الخالق.. !! قالت أسماء وتبعها صوت زينب فكأنه صوت واحد:
_أريد خيمة...وعلت ضحكات الجميع ...
ثم نظر الأب إلى زينب وقال :
_أما الأساور ففي الجنة أساور وحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ وهي تضاهي في جمالها وبريقها وشكلها أجمل ما رأت العين في هذه الدنيا قال تعالى ( يحلَون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا)
والمؤمنون في الجنة في شباب دائم ..وهناء دائم.. وحب دائم وسعادة ما بعدها سعادة .
وأراد الله ان يؤنس آدم فأنعم عليه بمخلوقة رقيقة هي أمنا حواء فرح بها آدم فرحا عظيما وكملت سعادته وبهجته ...
أباح الله لآدم كل ما في الجنة من النعيم إلا شجرة واحدة !!
.......................
كانت ظفيرة أسماء ترقص أمام عيني عبد الرحمن كلما حركت رأسها , فلم يتمالك نفسه فشدها , صاحت أسماء و ضربت عبد الرحمن إلا أن يدها لم تضرب سوى الهواء لأن عبد الرحمن كان قد قفز في حضن أبيه وخبّأ رأسه ولفّ ذراعيه حول أبيه وهو يقول :
_بابا لا تدعها تضربني ,,,
حاولت أسماء أن تعيد الضربة إلا أن أباها منعها بلطف وقال:
_إنتظري يا أسماء لنعرف أولا لماذا فعل ذلك ...
سحب عبد الرحمن الذي إلتصق به وقال :
_لماذا شددت ظفيرتها يا عبد الرحمن ؟
أجاب عبد الرحمن وهولا يزال خائفا ...
_إنها طويلة وجميلة وتهتز كالأرجوحة .
نزلت هذه الكلمات كالماء على النار فاطفأت غضب أسماء
قال الأب :
_أرأيت يا أسماء إنه لم يقصد إيذاءك...ولكن اعتذر لأختك يا بني
إعتذر عبد الرحمن وقال: عفوا يا أختي لن أعيدها...
قالت زينب وقد نفد صبرها : الحمد لله إنتهينا والآن أكمل يا أبي أرجوك..لماذا منعهما من الأكل من التفاحة أهي مسمومة ؟؟
_من قال إنها تفاحة فالقرآن والحديث الشريف لم يخبرنا عن نوع الشجرة ,, كما أنها لم تكن مسمومة .. ولكنه كان إختبارا لقوة إرادة آدم في طاعة ربه...
هنا وجد إبليس فرصته المنتظرة لينتقم من أبينا آدم فأخذ يوسوس إليه ليأكل من الشجرة , وآدم يتذكر نهي ربه فيمتنع , ولكن
إبليس لا ييأس وكل مرة كان إبليس يأتي بحيلة جديدة لعله ينجح...إلى أن توصل إلى حيلة وجد لها مَيلا عند آدم حيث قال له ( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاََ أن تكونا مَلَكَين أو تكونا من الخالدين* وقاسمهما إنِي لكما لَمِنَ الناصحين)
ونسي آدم تحذير ربه فأكلا من الشجرة ...
علا وجوه الصغار حزن لمعصية آدم ربه ولكن أباهم بادرهم
_ولكن كان ذلك لحكمة أرادها الله سنعرفها فيما بعد...ندم آدم على ما فعل ولكن كيف يتوب ويستغفر ربه ... لا يعرف ... لم يتركه ربه ولم يعذبه بل علمه كلمات ليتوب بها عليه (فتلقَى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنَه هو التوَاب الرحيم)
ولكن عاقبه بأن أنزله إلى هذه الأرض التي شاء الله أن يستخلف فيها آدم وذريته ليعمروها ويزرعوا فيها الخير مع وعد منه بأن يعيده إليها هو وذريته إن هم أطاعوه وتنبهوا لكيد عدوهم إبليس...
أما إبليس...فقد طرده الله من الجنة ومنذ ذلك الحين وهو يتربص
ويوسوس ليضل بني آدم ويبعدهم عن الجنة كما أخرج ابويهما منها ... ولكننا أقوى منه وسنتغلب عليه وسنعود إلى ربنا وجنته إن شاء الله....
خرجت البنتان مسرعتين ..!!
أما عبد الرحمن فقد غلبه النعاس في حضن أبيه
وما أن حمل الأب الطفل إلى فراشه وعاد حتى وجد البنتين تقفان كحمامتين تصليان العشاء .

قصة سيدنا إبراهيم وعبدة الأصنام بالصور










احكو لهم عن هدهد سيدنا سليمان عليه السلام




احكو لأطفالكم قصة سيدنا سليمان عليه السلام باذن الله هنزلهالكم قريبا هنا علي الابليكيشن ففي القصة عبر جميلة 

السيرة النبوية للأطفال مكتوبة الحلقة 5


الحلقة 5 .. رحلة الشام وبحيرى الراهب
السلام عليكم ... ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
يلا مكملين مع ولادنا الحكاية ..
------------------------------------------
الحلقة 5
....... و مش هنحكي .... ولا هنقول .
....و لا هيحلي الكلام إلا .......... بذكر النبي ...
.....هاااا ؟؟؟ .............. عليه الصلاة و السلام .
أحسنتم ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
دلوقتي سيدنا محمد مات جده اللي كان بيحبه و بيرعاه .... وهو عنده كام سنة ؟؟
8 سنين ...
بس قبل ما يموت قال لعمه أبو طالب خد بالك من سيدنا محمد و اهتم بيه ....
فعمه أبو طالب خده يعيش معاه و مع أولاده ...
عمه أبو طالب بقي بيحبه أوي حتي أكتر من أولاده ....
و كان عمه أبو طالب عند خرفان كتير كتير ....
و كان بيخلي أولاده ياخدوها لأرض مليانة زرع و مايه ...
عشان الخرفان دي تاكل و تشرب و لما تشبع يرجعوها بيتها تاني .
و سيدنا محمد كمان كان بياخدها زيهم يوديها تاكل و يرجعها تاني ...
لما حد يعمل كده ...اسمه بيرعي الغنم .... يعني يودوها تاكل و بعدين يرجعوها ...
سيدنا محمد كبر مع ولاد عمه و بقي عنده 12 سنة .
و بعدين في يوم من الأيام ... عمه أبو طالب قال : "أنا هسافر بلد بعيد ...بعيييد ....اسمها الشام..."
عمه أبو طالب كان عايز يسافر الشام عشان التجارة
(يعني ياخد معاه حاجات يبيعها في الشام و بعدين يشتري حاجات تانية حلوة من هناك ...و يبيعها في مكة ...فيبقي معاه فلوس كتير )
فسيدنا محمد قاله : أنا نفسي أسافر معاك ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
عمه أبو طالب كان بيحبه أوي ...و ما يقدرش يرفض طلبه.
فقاله : خلاص هتيجي معايا ... ومش هسيبك ...ولا تسيبني أبدا !!!
و أخده معاه فعلا ! ‏‎grin‎‏ رمز تعبيري
..............................................
ناس كتير كانوا مسافرين الشام و كانوا حافظين الطريق ...عشان كل مره بيروحوا يشتروا و يبيعوا بضايع و حاجات من الشام .....و الطريق كان طويل طويييييييييييل ....
...............................................
فقالوا خلاص احنا هنرتاح شوية ....فوقفوا في مكان عشان يرتاحوا ...
كان المكان ده فيه راجل ... اسمه " بحيري الراهب "
و كل مرة لما الناس يسافروا للشام و يقفوا يرتاحوا في المكان ده .... مكنش بحيري الراهب يرضي يكلمهم ... و ملوش دعوة بيهم .
بس المرة دي ... بحيري الراهب فضل يبص عليهم ...
و بعدين قام و راح عندهم ..... و فضل يدور ... لغاية لما شاف سيدنا محمد ... ولقاه نايم تحت شجرة أغصانها نازلة وعاملة ضل عليه ،،، وكمان غيمة يعني سحابة ،،،سحابة قوقيه بتضلل عليه ..
فقال بحيري لكل الناس :
أنا عملت أكل ليكم كلكم ...
وأنتم معزومين كبار و صغيرين عشان تاكلوا عندي !!!
الناس بقوا مستغربين ... ده احنا علطول بنمشي من الطريق ده
عمر ما بحيري اهتم بينا !!!
بس كلهم راحوا لبحيري و أكلوا عنده ...
بحيري بقي مهتم بسيدنا محمد ...
وغضل يسأله أسألة كتير ...وطلب يشوف علامة عند كتفه ..
وبعدين بحيري مسك ايد سيدنا محمد وقال :
هذا سيد العالمين ...
هذا رسول رب العالمين
يعني
الولد ده هيكون سيد الدنيا كلها ...
ده هو النبي اللي ربنا أختاره عشان يعلم الناس كلها .
فطبعا كل الموجودين استغربوا أوي .. و عمه أبو طالب كمان استغرب .
و سألوه كلهم : انت عرفت إزاي ؟؟؟؟
قالهم : عشان أنا عارف أوصاف النبي اللي ربنا هيختاره .....عارفه من كتب ربنا
و عارف شكله ... و عارف علامة بتكون في كتفه ..
العلامة دي ربنا بيخليها في كل نبي .... ( اسمها خاتم النبوة )
و بعدين بحيري سأل أبو طالب : أنت تبقي ايه للولد ده ؟؟
أبو طالب قال : أنا ابوه ...( لأنه كان بيهتم بيه زي باباه ,و بيحبه زي باباه)
فبحيري قال : لأ .... أنت مش أبوه ... أنا عارف إن النبي اللي ربنا هيختاره أبوه هيكون مات .
أبو طالب قاله : فعلا !!! أنا عمه بس بهتم بيه بدل باباه !!!
بحيرا سأله : و فين باباه؟؟
رد ابو طالب : أبوه مات و هو لسه في بطن مامته .
بحيري قاله : كلامك صح ... هي دي الحاجات اللي أعرفها من كتب ربنا عن النبي اللي ربنا هيختاره ...
بس في الآخر بحيري طلب حاجة عجيبة من أبو طالب ... عارفين قاله إيه؟؟؟
قاله خد بالك من سيدنا محمد ... عشان لو اليهود شافوه ... هيعرفوا إنه النبي اللي ربنا اختاره ...
فهيئذوه ..لأنهم دايما بيأذوا أنبياء ربنا .... رجعه لمكة بسرعة ... و ما تخليش حد يشوفه .
فسمع أبو طالب كلامه ..... و رجعه مكة .
ونكمل الحلقة الجاية ...
اللهم صل علي سيدنا محمد .
و ما تسونييييش في دعاءكم ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
بقلم
د. رشا رشاد

السيرة النبوية للأطفال مكتوبة الحلقة 4


الحلقة 4 .. وفاة الام الحنون والجد العطوف 
الأمهات الحلوين ....
معاكم إن شاء الله مكملين ..... حلقة ...حلقة ..... لغاية لما نخلص السيرة .
الوقت اللي بين تنزيل كل حلقة و التانية ... هنعيد و نزيد في القديم معاهم ..
لغاية لما يستوعبوها خالص ....
نستعين بالله
-----------------------------
الحلقة 4
كان يا ما كان .... و ما يحلي الكلام ..غير بذكر النبي ... عليه الصلاة و السلام ..
هااااااااااا ...... الممتازين يقولوا ايه ؟؟؟ ............ عليه الصلاة و السلام
سيدنا محمد رجع لمامته خلاص ... بعد لما كان عايش مع حليمة في البادية ....
حليمة كانت بتحبه أوي و نفسها يفضل معاها .....
بس هي رجعته لمامته عشان خافت عليه و افتكرت ان فيه حد عاوز يؤذيه ...
و مكنتش تعرف إن ده ملاك طيب من عند ربنا .
سيدنا محمد فضل عايش مع مامته في مكة .... مكة بلد جميلة و فيها الكعبة .
سيدنا محمد كبر و بقي عنده 6 سنين ...
و بعدين مامة سيدنا محمد قالت له احنا هنسافر .... هنروح بلد تانية .. جميلة أوي ...اسمها إيه ؟؟
....اسمها المدينة .... هنسافر عشان نشوف كل قرايبنا اللي هناك ...
أخوات مامته كلهم كانوا عايشين في المدينة ...
فسيدنا محمد بقي فرحان أوي أنه هيشوف قرايبه اللي عايشين في المدينة ...
سفروا مع بعض ،، سيدنا محمد ،،ومامته،، وجده عبد المطلب ...و وصلوا المدينة .... قرايب سيدنا محمد كانوا فرحانين بيه أوي و كانوا بيحبوه أوي .
و بعدين مامته قالت خلاص لازم نرجع بيتنا في مكة تاني ...
و سافروا مكة ...
بس و هما في الطريق ....
حصلت حاجة صعبة ...
مامته بقت عيانة ... عيانة أوي
و تعبت جدا .... جدا
مامته اللي بتحبه ،،
و بعدين ماتت ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري
سيدنا محمد كان بيحب مامته أوي ....
ساعتها كان عنده ست سنين...
وبقي معندوش أب و لا أم .. ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري
أكيد زعل أوي ساعتها... و حس ياولاد إنه وحيد .... عنده ست سنين ....
و معندوش أب ولا أم ....
بس ربنا مش هيسيبه ... و هيحفظه ....
حتي لو مامته وباباه مش موجودين ..
.................................................. ................
المكان اللي مامته ماتت فيه اسمه ايه ؟؟؟ .....اسمه الأبواء ...
طب هيرجع مكة لواحده من الأبواء إزاي ؟
كان ساعتها معاه خادمة اسمها أم أيمن ..ومعاه كمان جده عبد المطلب
... أم أيمن اهتمت بيه ... لغاية لما وصلوا مكة .
و في مكة ....جده عبد المطلب ...و قال خلاص أنا هرعاه و أهتم بيه ...وهيعيش معايا .
.................................................. ................
سيدنا محمد و هو صغير كان طفل مهذب .. و أخلاقه جميلة ... و كل الناس بتحبه أوي
و جده عبد المطلب كمان كان بيحبه أوي ..
عارفين يا اولاد...
مرة كانوا حاطين عند الكعبة ... فرش ( سجادة ) جميل لجده عبد المطلب ... عشان يقعد عليه
وولاد عبد المطلب قاعدين حوالين الفرش و مستنيين لما عبد المطلب ييجي يقعد عليه ....
فجه سيدنا محمد يقعد عليه ....
قالوله : لأ ... إحنا حاطينه ده لجدك عبد المطلب ...
و ماحدش بيقعد عليه غيره
فجه جده عبد المطلب و قالهم :لأ ..خلوا ابني يقعد عليه !(كان بيقول عليه ابنه عشان بيحبه )
قالهم : سيبوا ابني يقعد معايا
... قصده علي محمد عليه الصلاة و السلام ....
و كان بيحب لما يقعد يخلي سيدنا محمد جنبه ... و يحط إيد علي ظهره ..
و يقول لكل اللي قاعدين : ده هيكون إنسان عظيم .
.................................................. ................
بس بعد وقت ... لما سيدنا محمد بقه عنده 8 سنين ...
جده عبد المطلب مات ...
و بقي لوحده تاني ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري
بس ربنا دايما هيخلي حد يهتم بيه .
مين اللي هيتم بسيدنا محمد المرادي ؟؟؟
.................................................. ...
عمه أخو باباه ....أبو طالب ...................
هيعمل إيه معاااااااه يا تري ؟؟
هنكمل مع بعض الحلقة الجاية ‏‎grin‎‏ رمز تعبيري
اللهم صل علي سيدنا محمد .
بقلم
د. رشا رشاد

السيرة النبوية للأطفال مكتوبة الحلقة الثالثة

الحلقة 3 .. شق الصدر والعودة للأم 
السلام عليكم و رحمة الله
الأمهات حبايبي عاملين ايه ؟ ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
بجد بشكر كل ام جميلة كتبتلي و قد ايه كلماتها فرحت قلبي .... و عارفة ان فيه
أمهات كتير بتبقي عايزة تقولي حاجة
بس وقتها ضيق ...
بس بجد مشاركتكوا بتفرحني أوي ......
اللي مش هتعرف تكتبلي يبقي اقل حاجة بقة دعوة حلوة بس من قلبها ....
يلا مع بعض مكملين ...خطوة خطوة ...و هنعيد و نزيد لغاية لما يحفظوها
الحلقة دي عن حادثة شق صدر الرسول عليه الصلاة و السلام ....و متخافوش هنوصلها إن شاء الله بشكل بسيط .
----------------------------------------------
الحلقة 3
كان يا ما كان و ما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ...
و أحلي ولاد .. هيردوا طبعا علي طول .... و عليه الصلاة و السلام ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
رجعت السيدة حليمة للبادية .... لبيتها اللي في ديار بني سعد .....
و كانت فرحانة أوي ..... عشان مامة سيدنا محمد (عليه الصلاة السلام ) وافقت إنه يرجع مع حليمة و يقعد معاها وقت زيادة ......
لكن يا أولاد ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري ... أنتوا عارفين إن ربنا اختار سيدنا محمد أنه يكون أحسن واحد في الدنيا كلها ... و هيعلم الناس كلها الخير .... فلازم ربنا يخلي قلب سيدنا محمد أطيب ( أطهر ) قلب ..... مليان خير .... و مفيهوش أي شر ....و ما يقدرش الشيطان الوحش يخلي سيدنا محمد يعمل اي شر أبدا ... عشان كده هتحصل حاجة غريبة .
الأطفال في البادية كانوا بيحبوا يلعبوا مع بعض ... و بيحبوا يلعبوا مع سيدنا محمد ..ففي يوم من الأيام راح الأطفال كلهم و معاهم سيدنا محمد يلعبوا ورا البيت ...بيت حليمة السعدية ....عارفين إيه اللي حصل ؟؟
ربنا خلي ملاك ...اسمه سيدنا جبريل ..ملاك شكله جميييل .... شكل الراجل الطيب ...ولابس هدوم لونها أبيض و نضيفة ... يروح عند الولاد اللي بيلعبوا ....
راح الملاك عند سيدنا محمد و هو بيلعب ... و خلاه ينام ... و دخل إيده براحة خااالص جوه صدره ...من غير ما يعوره ولا يوجعه ...وخرج قلبه و أخد حاجه من قلبه ....حاجة صغيرة جدا ...... و قال لسيدنا محمد : أنا أخدت الحاجة دي من قلبك عشان قلبك يبقي أطيب (وأطهر ) قلب و الشيطان ما يقدرش يضايقك أبدا .... ولا يقدر يخليك تعمل اي شر أبدا.
"هذا حظ الشيطان منك "
و مشي الملاك ...
( طب عمل كده إزاي ؟ ...عشان ده ملاك من عند ربنا و ربنا هو اللي علمه يعمل كده و خلاه يقدر يعمل كده) .
بس الولاد التانيين خافو أوي ... افتكروه راجل شرير ... و و افتكروه بيؤذي سيدنا محمد ... فطلعوا يجروا بسرعة و هما خايفين ...و راحوا علي حليمة .... و قالولها : الحقي ...الحقي ..محمد اتقتل !!.. محمد اتقتل !! ...فيه واحد جه و موته !!!
حليمة خافت أوي علي محمد .... و طلعت تجري بسرعة تدور عليه .... لقيته واقف و وشه مخضوض .... فقالت له : متخافش ..متخافش..أنا هرجعك عند مامتك .
حليمة كانت بتحبه أوي بس خافت عليه ....لأنها مكنتش تعرف إن ده ملاك طيب ...و افتكرت إن فيه حد عاوز يؤذيه .
حليمة خدته بسرعة عشان ترجعه عند مامته ...
حليمة قالت لمامته آمنة بنت وهب : أنا هرجعلك محمد !
مامته استغربت أوي ... و قالت لها إيه اللي حصل ؟؟
حليمة قالتلها : بصراحة أنا خفت عليه ... و حكت لمامته كل اللي حصل ،
مامة سيدنا محمد كانت عارفة ان سيدنا محمد مش طفل عادي ...
و افتكرت انها لما كانت حامل و كان لسه جوة في بطنها ..كانت دايما لما تنام تحلم حلم جميل .. إن فيه نور جميييل بيخرج من جسمها و بينور الدنيا كلها ....فحست ان سيدنا محمد لما يكبر ... مش هيبقي إنسان عادي .... لأ ... ده هيبقي إنسان يعلم الدنيا كلها و هيملي الدنيا كلها نور و خير رحمة .
وبعد اللي حصل ده رجع سيدنا محمد عشان يعيش مع مامته ،،،
بس يا تري هيفضل عايش معاها ؟؟
هنعرف الحلقة الجاية ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
اللهم صل علي سيدنا محمد ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
ملحوظة صغيرة خالص ...
بس طبعا للأمهات ... ناس كتير من مدعي العلم بيدعوا إن القلب عبارة عن مضخة و العلم أثبت أنه مجرد مضخة ... و إزاي يكون القلب موضع إيمان و كفر ...و طبعا بيستشهدوا بالعلم ...مع إن آيات كتير بتتكلم عن القلب أنه مكان الإيمان و الكفر و الخير و الشر والمشاعر ... و مدعي العلم بينكروا الكلام ده ... معتبرين إن علميا القلب ما هو إلا مضخة .
و رغم إننا المفروض نؤمن بالغيبيات بدون أدلة عليها ...لكن يوم بعد يوم بيتثبت لينا إن الإسلام الدين الحق ..
و انا هنا بصفتي طبيبة أحب اوضح حقيقة علمية توصلوا ليها في الأبحاث الحديثة عن عمليات زرع القلب ...ببساطة و اختصار الأطباء وجدوا إنهم لما بيعملوا عمليات زرع قلب من مريض لسه متوفي في حادث لمريض آخر ...لقوا إن المريض اللي أخد القلب .... أكتسب كمان شخصية المتوفي !!!
و بقي بيحب و بيكره نفس الأشياء ...و الموضوع شرحه يطول ...
لدرجة إن بقي فيه ابحاث جديدة بتمنع نقل قلب من المرضي النفسيين المنتحرين لأن المنقول ليه القلب بيجيله نفس المرض النفسي و بينتحر هو كمان !!! و الكلام ده مؤكد علميا تماما .
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ...
فاللي يقولك العلم بيقول القلب مجرد مضخة ... اضحكي من قلبك ... و ثق في كلام ربك .
و مش محتاجين أبدا أدلة علمية عشان نصدق الدين
واللي عايز المواقع العلمية اللي موثقة الكلام ده .. يقولي و انا أبعتهاله
معلش طولت عليكوا ..... يلا صلوا علي سيدنا محمد ...و نكمل مع بعض إن شاء الله ...
أوعوا تنسوا تدعولي .... هزعل أوي !! ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
بقلم
د. رشا رشاد